NôÖna Béàutifûl
Admin
المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 27/12/2011
العمر : 29
 | موضوع: الرغبة والحاجة  الأحد يناير 01, 2012 1:10 pm | |
| أهلا بالجميع
أقدم لكم تحليلا لنص دولوز الوارد في المحور الثاني من درس الرغبة، مقرر منار الفلسفة ص 35.
المحور الثاني: الرغبة والحاجة
· إشكال المحور:
كيف تتحدد علاقة الرغبة بالحاجة؟ هل بينهما قطيعة أم استمرارية؟ وما العلاقة بين الرغبة وموضوعها؟
موقف جيل دولوز « G.Delouze »:
· تحليل نص ص 35:
1- إشكال النص:
كيف تتحدد علاقة الرغبة بالحاجة؟ ومن منهما يؤسس الآخر؟ وهل الرغبة إنتاج لموضوع واقعي واجتماعي أم أنها إنتاج لموضوع استيهامي وتخيلي؟
2- أطروحة النص:
ينتقد جيل دولوز تصور التحليل النفسي الذي يرى أن الرغبة هي حرمان من موضوع واقعي وإنتاج لموضوعات استيهامية وتخيلية. ويرى على العكس من ذلك أن مجال تحقيق الرغبة هو الحقل الإجتماعي، فالرغبة وموضوعها هما شيء واحد. هنا يرى دولوز أن الحاجات هي التي تشتق من الرغبة وليس العكس.
3- مفاهيم النص:
[ الرغبة، الموضوع الواقعي، الحرمان، الحاجة، الموضوع الإستيهامي ]
*
علاقة الرغبة بالموضوع الواقعي:
- فرويد : الرغبة حرمان من موضوع واقعي
- دولوز : الرغبة إنتاج للواقع.
*
علاقة الرغبة بالموضوع الاستهامي:
- فرويد : الرغبة إنتاج للتخيلات والاستيهامات
- دولوز: الرغبة لاتتحقق على مستوى التخيلات والاستيهامات بل مجالها هو الحقل الاجتماعي.
* علاقة الرغبة بالحاجة:
- فرويد: الرغبة تقاس على الحاجة؛ إعطاء الأولوية للحاجة على الرغبة؛ ومعناه إعطاء الأولوية لللاوعي على الوعي وللغرائز على العقل.
- دولوز: الحاجة تشتق من الرغبة : إن الحاجات البيولوجية الغريزية تترجم على مستوى الإنتاج الإجتماعي بحسب ما يرغب فيه الإنسان انطلاقا من وعيه وإرادته العاقلة.
4-البنية الحجاجية:
اعتمد صاحب النص على مجموعة من الأساليب الحجاجية من اجل الدفاع عن أطروحته:
أ- أسلوب الدحض والنقد:
حيث نجد جيل دولوز ينتقد تصور التحليل النفسي للرغبة، باعتبارها إنتاجا للإستيهامات و بان الرغبة تقاس على الحاجات، وعلى العكس من كل ذلك يذهب دولوز إلى القول بان الرغبة إنتاج للواقع و بأن الحجات هي التي تشتق من الرغبات و ليس العكس.
ب- أسلوب التأكيد :
* [ وفي الحقيقة فإن... ]
حيث يؤكد دولوز بأن كل الإنتاج الاجتماعي هو إنتاج صادر عن الرغبة.
* [حتى الأشكال...]
يمضي دولوز في تأكيده عل أن الرغبة تتمظهر على مستوى الحقل الاجتماعي حتى ولو تعلق الأمر باللأشكال الأكثر قمعا والقاتلة للإنتاج الاجتماعي. | |
|
