1.1) ثبات تركيز الكليكوز في الدم :
إن تركيز الكليكوز في الدم أي تحلون الدم لا يتغير كثيرا رغم وجود عدة أسباب يمكن افتراض أنها ستؤدي إلى تغير في هذا التركيز. فمثلا بعد تناول وجبة غذائية غنية بالسكريات، لا نلاحظ إلا ارتفاعا ضئيلا في تركيز الكليكوز في الدم لا يلبث أن ينخفض بين الوجبات حيث أن الخلايا تأخذ الكليكوز باستمرار من الوسط الداخلي، كما أن تركيز الكليكوز في الدم لا يطرأ عليه تغير ملحوظ خلال تمرين عضلي شاق أو بعد صوم طويل.
2.1) دور الكبد في ثبات تحلون الدم :
يقوم الكبد بتنظيم تحلون الدم :
- عندما يتوفر الكليكوز في الدم بكثرة، يحول الكبد الكليكوز إلى كليكوجين وهو ما يسمى بالكليكوجينوجينيز :
أنــزيم
n C6 H12 O6 (C6 H10 O5) n + n (H2 O)
- حين يقل الكليكوز في الدم، فإن الكبد يحول جزئيات الكليكوجين إلى كليكوز، وهذا ما يسمى بالكليكوجينوليز :
أنــزيم
(C6 H10 O5)n + n H2 O n C6 H12 O6
2) آلية تنظيم تحلون الدم :
1.2) الأنسولين :عبارة عن هرمون مخفض لنسبة الكليكوز في الدم حيث أن ارتفاع تحلون الدم يؤدي إلى زيادة في إفراز هذا الهرمون، ويؤثر الأنسولين على :
- الخلايا الكبدية والخلايا العضلية حيث يرفع سياق ادخار الكليكوز أي الكليكوجينوجينير.
- الخلايا الودكية حيث ييسر ادخار الكليكوز على شكل دهون.
- مجموع خلايا الجسم بزيادة دخول الكليكوز واستعماله باستثناء الخلايا العصبية وخلايا الأنبوب الهضمي والكليتين.
تفرز الأنسولين من قبل الخلايا لجزيرات Langerhans البنكرياسية.